منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك ندعوك للتسجيل بالمنتدي
منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك ندعوك للتسجيل بالمنتدي
منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات

اخبار كشفية وارشادية - منتديات عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم في منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات بمحافظة القاهرة
اخبار كشفية / نتيجة انتخابات الاتحاد العام للكشافة والمرشدات / تنفيذ المسابقة السنوية لمرحلة الجوالة والجوالات بمراكز الشباب ، بالتعاون مع الادارة العامة للشباب ، بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة

 

 الجودة الشاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاء رمضان زيان
كشاف يبدأ المشوار
كشاف يبدأ المشوار
علاء رمضان زيان


عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 23/05/2009

الجودة الشاملة Empty
مُساهمةموضوع: الجودة الشاملة   الجودة الشاملة I_icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2009 6:10 am

الجودة الشاملة lol! lol! lol!
مفهوم إدارة الجودة الشاملة :
إدارة : تعني القدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة،
الجودة: تعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتجاوزها،
الشاملة:، أي أنها تتضمن مبدأ البحث عن الجودة في كل مظهر من مظاهر العمل، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد، وانتهاء بتقييم إذا ما كان المستفيد راضيًا عن الخدمات أو المنتجات المقدمة له أم غير راض.
الجودة هي :
ثقافة، فسلوك، فممارسة وتطبيق، وتبعًا لذلك فإنه من الضروري النظر إليها ـ أي إدارة الجودة الشاملة ـ على أنها نظام جديد محسّن ومطوّر للإدارة يتسم بالديمومة وطول المدى. ومن المعلوم أن هذه النظرة لا يمكن أن تحدث ما لم تكن هناك قناعة راسخة من الإدارة العليا بأهمية ودور إدارة الجودة الشاملة من أجل تفعيل ممارسات الجودة تفعيلاً يكتب له النجاح والبقاء.
الجودة الشاملة في الإدارة التربوية : هي : جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي (الطالب)، بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تستلزمه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال كل العاملين في مجال التربية .


المتطلبات الرئيسية لتطبيق أسلوب الجودة الشاملة في الإدارة :
-اقتناع الإدارة العليا في المنظمة التربوية بأهمية استخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة، إدراكًا منها للمتغيرات العالمية الجديدة .
-أن الجودة الشاملة أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي تسعى إلى خفض التكاليف المالية، وإقلال الهدر التربوي أو الفاقد التعليمي (رفع الكفاءة الداخلية للنظام التربوي) .
-السعي إلى تعديل ثقافة المنظمة التربوية بما يتلاءم مع إجراءات أسلوب إدارة الجودة الشاملة وصنع ثقافة تنظيمية تنسجم مع مفاهيمها.
-وضع احتياجات ورغبات الطلاب وأصحاب المصلحة في المقام الأول عند تحديد أهداف الجودة (الكفاءة الخارجية للنظام التربوي)، على ألا يتعارض ذلك مع أهداف العملية التربوية .
- تعاون جميع هيئة العاملين في المنظمة التربوية على تبني فلسفة الجودة من خلال إعداد مجلس للجودة .
- الأخذ بمبادرة الجودة لتحديد المجالات التي لها أولوية التحسين .
- مشاركة العاملين في تحديد الإجراءات المطلوبة للعمل.
- إيجاد قاعدة عريضة للمعلومات والبيانات الخاصة بالطلاب والبرامج التعليمية والمعلمين وغير ذلك من البيانات، حتى يمكن الارتكاز عليها عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
- وضع برامج للتدريب المستمر للمعلمين والإداريين والعاملين في المنظمة التربوية حتى يمكنهم إتقان المهارات التي تساهم في تحسين الجودة .
- تفويض السلطة اللازمة للعاملين لأداء أعمالهم دون تدخل في كل صغيرة وكبيرة .
- إعداد دليل واضح للخطوات اللازم اتباعها لإنجاز الأعمال مع تزويد العاملين بنسخة منه للاستفادة عند أدائهم لأعمالهم.


مرتكزات إدارة الجودة الشاملة :

هي الأدوات أو الوسائل المستخدمة لتحقيق الجودة، وتقنيات الجودة التي يتم من خلالها تحسين الجودة...
- تشكيل مجموعات من العاملين وطرح مشكلة من مشكلات المنظمة عليهم، والسماح لهم بإبداء آرائهم حول كيفية حلها، دون رفض أي رأي مهما بدا بسيطًا، ومن ثم تسجيل الآراء وإزالة المتكرر منها ووضع الأولويات الخاصة بهذه الآراء، ليتم الأخذ بأفضل الحلول المقترحة للمشكلة.
- استخدام تقنية (حلقات الجودة) وتتلخص في اختيار مجموعة صغيرة من العاملين بالمنظمة، يؤدون عملاً متشابهًا مترابطًًا، وإجراء مقابلة بينهم بشكل دوري، بهدف تحديد وتحليل مشكلات الجودة وتحسين الإنتاج .
- (التدريب) على إدارة الجودة الشاملة، ويجب أن يكون التدريب مبنيًا على احتياجات الموظف، وأن يركز التدريب على استكمال النواقص في قدراته التي يحتاج إليها لتحسين أدائه وفق أسلوب إدارة الجودة الشاملة.
إن تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة قد نجح وأصاب قدرًا كبيرًا من الفلاح في عدد من بلدان العالم المتطور في حقل الإدارة التربوية لمنظمات تربوية (ضخمة) إلى حدٍّ كبير. هناك تجربة نموذج ولاية ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية في تطبيق نموذج إدارة الجودة الشاملة ، فقد تبنت ولاية ديترويت التعليمية فلسفة إدارة الجودة الشاملة عام( 1989م) على نحو تجريبي في البداية، وبعد نجاح التجربة جرى تعميمها على المدارس في الولايات الأمريكية المجاورة، والتي أبدت رغبتها واستعدادها للتحول نحو هذه الفلسفة الإدارية الجديدة، بعد أن تأكدت أنها حققت نتائج ملموسة للنهوض بالعملية التربوية. وهناك تجربة النموذج البريطاني ، فقد تبنت المملكة المتحدة الأفكار التي أثارتها حركة إدارة الجودة الشاملة خلال النصف الأول من عقد التسعينيات من القرن العشرين، والتي تركز الاهتمام على :
1) المتعلم وإتاحة الفرصة له للتعبير عن آرائه،
2) إشراك أولياء الأمور في العملية التربوية وإدارة المنظمات التربوية.
ركز النموذج البريطاني للجودة الشاملة على :
1) دور المعلمين في الأنشطة.
2) حل المشكلات والرغبة في التطور.
3) استخدام الأساليب العلمية.
4) التركيز على فريق العمل في تحقيق الجودة والمحافظة عليها.
وهناك التجربة اليابانية، حيث استخدمت اليابان نظام (بيت الجودة)، ومع أن هذه الفكرة بدأت في مجال الصناعة، لكنه قد تم الأخذ بها في إدارة التربية في اليابان، وفكرة بيت الخبرة ليست سوى مجموعة من المفاهيم والمبادئ التي تسهم في تحقيق الجودة الشاملة تربويًا، وتتحدد المكونات الأساسية لبناء الجودة وفقًا لفكرة بيت الخبرة في ركائز الجودة الشاملة ، وهي الفرد المتعلم واحترام البشر والتحسين المستمر لجميع عناصر النظام التربوي المادية والمعنوية البشرية.
إن التعليم متقدم بشكل كبير في هذه البلدان وماتحقق مؤخرًا من تقدم تربوي في هذه البلدان ناتج عن تبني الجودة الشاملة بشكل صحيح، وهو التركيز على تجويد أداء مخرجات العملية التربوية (التلاميذ)، والتحسين الدائم للعملية التعليمية بما يتلاءم مع رغبات المستفيدين (التلاميذ أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم)، وترسيخ العمل الجماعي وتنمية روح العمل في الفريق على مستوى المدرسة والمنطقة التعليمية، والإقلال من الأخطاء ورفع الوعي نحو العمل التربوي الصحيح من أول مرة، وهو ما يؤدي إلى خفض التكاليف، وذلك من خلال توفير التدريب المناسب لمعلمي النظام التربوي وإدارييه، وصولاً إلى السمعة الممتازة للمنظمة التربوية.


ولتطبيق الجودة الشاملة في مدارس التعليم العام أو الأهلي نتبع بعض الخطوات التي تضع أقدامنا على أولى درجات سلم الجودة ومن هذه الخطوات
- التعرف على الوضع القائم في مدرستك، من حيث الإمكانيات المادية والبشرية .
- التعرف على طرق العمل وخطواته.
- تقييم مخرجات العلمية التعليمية .
- تطوير وتوثيق نظامًا للجودة في مدرستك من خلال إنشاء دليل الجودة وإجراءات العمل وخططه لضمان الحصول على الجودة المطلوبة
- إعداد البرامج التدريبية الملائمة للعاملين في مدرستك في مختلف المستويات، وفقًا لاحتياجاتهم وبما يساعدهم على التفاعل مع أسلوب الجودة الشاملة
- تطبيق نظام الجودة (دليل الجودة) بإشراف فريق التدريب الذي أوجدته .
- التأكد من قيام جميع الإدارات الفرعية في مدرستك من تطبيق الإجراءات والتعليمات والخطوات الخاصة بالنظام واكتشاف حالات عدم المطابقة وتعديلها في حضور دليل الجودة المعد سلفًا...


ثمار الجودة :
- خفض التكاليف التربوية .
- زيادة الإنتاجية .
- الجودة الشاملة تؤدي إلى رضا العاملين (التربويين) والعملاء (الطلاب وأسرهم والمجتمع ) .
- تحقيق التحسين في معالجة المشكلات التربوية .
هناك ثمار أخرى لتطبيق مبادئ الجودة الشاملة في الإدارة التربوية، كوجود مقاييس صالحة للحكم على جودة النظام التربوي، وضرورة الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة في المرحلة المقبلة، كذلك نشر الدروس المستفادة من تنفيذ إدارة الجودة الشاملة في نظام تربوي هنا أو هناك... وغيرها.



هناك أسباب تدعو إلى الأخذ بأسلوب إدارة الجودة الشاملة في الحقل التربوي بالمملكة، ومن هذه الأسباب :
1. الفجوة في الأداء التربوي المحلي بين الدور المتوقع من المنظمات التربوية والدور الفعلي الذي تمارسه في الواقع.
2. ما ورد في خطة التنمية السادسة من ضرورة زيادة الاهتمام بالنوعية التربوية في التعليم العام والجامعي (الجودة التربوية بتعبير يتوافق مع حديثنا)،
3. ما ورد في خطة التنمية السابعة من ضرورة إدخال الإصلاحات في إدارة التعليم السعودية عن طريق استخدام الأساليب الإدارية الحديثة (الجودة الشاملة أحدها) .
4. أن مفاهيم نظام الجودة الشاملة تتواءم كثيرًا مع التقويم الشامل للتعليم وللمدرسة الجاري الآن في نظام التربية بالمملكة العربية السعودية.
إن بداية تطبيق أسلوب الجودة الشاملة في المملكة العربية السعودية في المجال التربوي كانت من خلال مدرستين بمنطقة الأحساء التعليمية، هما مدرستا الإمام الطحاوي الثانوية، ومعاوية بن أبي سفيان الابتدائية. ويبدو أن المدرستين قد نجحتا في تطبيق هذا الأسلوب، بدليل أنهما قد حصلتا على شهادة الجودة العالمية الأيزو (9002) من معهد الجودة الكندي. وهناك العديد من المدارس في الرياض وجدة طبقت الجودة الشاملة، ومدارس في مناطق أخرى تسعى إلى تطبيقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجودة الشاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجودة الشاملة
» الجودة الشاملة
» الجودة الشاملة
» الجودة في التعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات :: المكتبة الكشفية :: انشطة الجوية-
انتقل الى: