منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك ندعوك للتسجيل بالمنتدي
منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك ندعوك للتسجيل بالمنتدي
منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات

اخبار كشفية وارشادية - منتديات عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم في منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات بمحافظة القاهرة
اخبار كشفية / نتيجة انتخابات الاتحاد العام للكشافة والمرشدات / تنفيذ المسابقة السنوية لمرحلة الجوالة والجوالات بمراكز الشباب ، بالتعاون مع الادارة العامة للشباب ، بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة

 

 التطوع مفهوم ضعيف في المدارس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
admin
admin


عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
العمر : 44

التطوع مفهوم ضعيف في المدارس Empty
مُساهمةموضوع: التطوع مفهوم ضعيف في المدارس   التطوع مفهوم ضعيف في المدارس I_icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 2:18 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


التطوع مفهوم ضعيف في المدارس
( عفوا 00 الموضوع منقول )

جارتنا في حي الكنج ستاون بولاية فيرجينيا السيدة ميشيل رود تجاوز عمرها 65 عاماً، تصحو كل يوم قبل سكان الحي، تقوم بجولة حول مضمار بحيرة الليك فالِج، تقوم بتنظيف ممرات البحيرة، ثم تعود على مواقف السيارات حاملة عصا معقوفة من مقدمتها لا تكاد تراها إلا لدى عمال النظافة وخبراء التنظيف، وتحمل باليد الأخرى كيساً تضع فيه بقايا صغيرة، لتنقلها إلى المجهول في ذلك الكيس الأسود الذي تقول عنه إنها علاقة حب ليست باللون الأسود بل منه، وبه لأقوم بتحويل حيِّنا إلى واحة خضراء، تصف علاقتها بهذا العمل بعِشرة 59 عاماً منذ أن جلست على أول مقعد خشبي في دراستها لمرحلة الروضة.

يشدك إليها الاستمتاع ونشوة الفخر التي تعتريها عند كل صيد ترصده لتحوله إلى غابات خضراء، غضبت مني سؤالي الأخير هل ما تقومين به هو من تداعيات التقاعد وآثاره؟. أجابتني وهل الإنسان لا يعمل خيراً إلا عند كبره أو بعد تقاعده، تنمية الذات هي تربية تتدرج مع الإنسان منذ صغره وقناعاته بالخير وعمله.

تذكرت مدارسنا وثقافة التطوع والخدمة الاجتماعية بين جنباتها وداخل أسوارها، تذكرت طلابنا الذين يدرسون 12 عاماً في التعليم العام، تضاف لها أربع سنوات عليا، ولا يعرف الطالب من العمل التطوعي إلا ذكريات للأسابيع الثلاثية الشجرة والمرور والمساجد، حتى هي افتقدناها، ولم يعد منها سوى بعض النوادر والسخرية بأيامها الخوالي، وإن كانت أسابيع تمثل بدائية العمل التطوعي، ولكنها كانت ثقافة جيدة في وقت كانت تحتاج تطويراً لغرس الأعمال النبيلة في طلابنا التي توقفت مع سبق الإصرار والترصد.

استوقفتني دراسة قد أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001 م وجدت أن عدد المتطوعين يشكل 44% من جميع البالغين، ويقدمون ساعات تطوعية بلغت أكثر من 15 بليون ساعة سنوياً، أي ما يقارب عمل 9 ملايين شخص بدوام يومي كامل وبتوفير اقتصاد وطني قُدر بملايين الدولارات.

الدول المتقدمة لم تحقق الإنجازات التطوعية، لولا وجود برامج (مُخطط) لها جُعلت من أساسيات التعليم العام والعالي لتعميم قيم وثقافات إنسانية في المجتمعات مصدرها الاهتمام الجاد، خاصة من قبل المؤسسات التعليمية في وضع مناهج وبرامج مدرسية تهدف إلى تعميق ثقافة العمل التطوعي لدى الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة من الصفوف الأولية حتى التحاقهم بسوق العمل.

فلماذا لا ندعو إلى تطبيق مقرر أو منهج يلزم طلابنا بالعمل التطوعي، ويتم تطبيقه عليهم في المدارس والجامعات؟، بل لماذا لا تكون مادةً تدرس وتعتبر متطلباً لتخرج طلاب الثانوية قبل انتقالهم للتعليم الجامعي؟، ولماذا لا تكون متطلباً لدخول سوق العمل والبحث عن الوظيفة من قبل الطلاب الجامعيين؟

يجب أن يتبنى المقرر الدراسي مفهوم خدمة المجتمع الذي يقوم على أساس قيام الطالب بعمل تطوعي في مؤسسات المجتمع المختلفة دون مقابل مادي، ليعكس عوداً قويماً في السلوك البشري وبالنفع على المجتمع بأسره، إن كان عبر البيئة الاجتماعية داخل نطاق المؤسسة التعليمية أو خارجها، ليعم الإخاء مجسداً المواطنة الصالحة وتحمل المسؤولية الفردية والاجتماعية والوطنية عن المرافق العامة والشعور بواجب المشاركة، وهذا ما تدعو له قيمنا الدينية والاجتماعية والأخلاقية.

وعندما نبدأ ببث برامج إنسانية لمختلف المراحل الدراسية لتنمية قدرات الطالب التطوعية، وإعداده لتكوين بذرة الشخصية الاجتماعية الإيجابية من خلال تفعيل الأنشطة التطبيقية على مستوى المدارس والجامعات، والتعرض لقضايا البيئة والترشيد والمسؤولية والتعاون والانتماء وجميع الأعمال النبيلة التي نحتاجها بل نرجوها، لابد أن نبدأ عمليتنا من داخل المدرسة أولاً بخدماتها العامة من تنظيف لفصولها، وحماية جدرانها من شخبطة ألوان (المراهقة الحديثة).. لنستطيع الانطلاق إلى مؤسسات خارج أسوار المدرسة.

فماذا لو اشترطنا على كل طالب إنهاء ساعات مقررة عليه في خدمات عامة مثل المستشفيات، والمساجد، والبيئة، والإسعافات، والجمعيات الخيرية، وتنظيف الشواطئ والأحياء وغيرها وبوجود تقنين ومتابعة ورقابة لا تقبل التدخل بعشوائية إلا من المختصين فقط بالإشراف على هذه البرامج كي لا تكثر الاجتهادات التي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

العمل التطوعي ارتقاء بالإنسانية وصورة حقيقية لتطور المجتمعات ونضجها، لاسيما أنه لا يحمل منصباً بعينه أو شكلاً أو عرقاً، بل عمل جماعي اجتماعي لا تحده حدود جغرافية أو آمال اقتصادية مدفوعة الثمن، بل مقابل الإحساس بالوجود، وإنسانية الخير.

العمل التطوعي لا يوجد فيه أسمى من صفات الإنسان (إنكار الذات) لينقلها إلى باحة داخلية مفعمة بالراحة إشباعاً للذات وعرفاناً للدين والوطن والمجتمع الذي يكتنفنا.
فهل سيأتي اليوم الذي نستطيع أن نقول فيه "إن العمل التطوعي متجذر ومترسخ في تعليمنا ومقرراتنا ومدارسنا و...".

مرفأ:

لماذا لا نقضي بعض الوقت في تحديد ما هو جدير باهتمامنا، وبعد ذلك نسعى وراء تحقيقه؟. (ويليام روس)

منقول من ( جريدة الوطن السعودية )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cairoscout.ahlamontada.com
 
التطوع مفهوم ضعيف في المدارس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات :: الاقسام الكشفية والارشادية :: التطوع-
انتقل الى: