تكونت هذه اللجنة بدلاً من اللجنة العالمية للتدريب كجزء من سياسة تنمية القيادات التي أقرها المؤتمر العالمى الـ (33) ببانجكوك عام 1993 ، لتغطى كافة مجالات إدارة موارد الراشدين ، ولضرورة توافق البنيه الموجودة مع الوضع الجديد
وخلال السنوات الثلاث ما بين المؤتمرين العالميين الـ (33) ، الـ (34) اجتمعت اللجنة (4) مرات وساهمت بنشاط ملحوظ في نشر السياسة والعمل في المجالات الصعبة المتصلة بدورة حياة القائد في الكشفية التي تعتبر من العناصر الأساسية وتعد البعد الفردى في إدارة موارد القادة ، ونجدها في العديد من الأفكار والممارسات مثل :
• توفير الوظائف.
• الاتفاق المتبادل بين الفرد والجمعية.
• فترة التكليف لجميع الوظائف الكشفية.
وبإنتهاء الثلاث سنوات بعد المؤتمر الـ (34) في اوسلو تم اختيار أعضاء جدد للجنة للعمل حتى انعقاد المؤتمر الـ (35) في دوريان بجنوب أفريقيا (1999).
وتتكون اللجنة من (5) أعضاء بما فيهم الرئيس
إضافة إلى رئيس مجموعة الطرق التربوية ورئيس اللجنة العالمية للبرامج والسكرتير العام للمنظمة ، ويتولى مدير تنمية القيادات بالمكتب العالمى أعمال سكرتارية اللجنة .
أهداف اللجنـة العالميـــة لتنميـة القيادات
خلال المدة من ( 1997 – 1999)
وافقت اللجنة في اجتماع ( يونيو 1997 ) على عدة أهداف يتم تحقيقها تباعاً حتى موعد انعقاد المؤتمر الـ (35) سنة 1999 وهى:-
1. تقديم وثيقة سياسة حول تكافؤ الفرص للراشدين في الكشفية.
2. دعم تطبيق إدارة موارد الراشدين مع نشر الوثائق المستخدمة بالجمعيات الوطنية ، وهى:-
• الإبقاء على فصلين من كتاب الإدارة.
• إصدار كتاب تنمية القيادات ونشرة تبادل المعلومات.
• دعم الجمعيات بالوسائل السمعية والبصرية .
3. تقويم التقدم الحادث منذ1993وتقديم تقرير عنه للمؤتمر.
4. زيادة التعاون والمشاركة بين المديرين التنفيذيين عن السياسة في الأقاليم المختلفة.
5. عمل تقرير حول أثر دراسة ( " التأثير التربويى للحركة الكشفية " 3 دراسات حالة في فترة المراهقة )على تنمية التدريب والدعم للقادة الراشدين.
وسيتم تناول هذه الموضوعات في هذا العدد والأعداد القادمة.
وثيقة سياسة حول " تكافؤ فرص القادة في الكشفية "
منذ عام 1993 تم اعتماد 3 قرارات للمؤتمر العالمى متصلة بدور ووضع الرجال والنساء : البنين والبنات في الكشفية كحركة تربوية مفتوحة للجميع ذكوراً وإناثاً .
وتم تكليف مجموعة عمل برئاسة جاكلين جندرين نائب رئيس اللجنة الكشفية العالمية لإعداد ورقة حول ( الذكور والإناث في الكشفية ) لتقديمها إلى المؤتمر الشكفي الـ (35) في دوريان 1999 . واعتماداً على هذه الورقة فاللجنة العالمية لتنمية القيادات ستقوم بإعداد " إعلان سياسة " حول الفرص المتكافئة لكل القادة الراشدين من الجنسين في الكشفية من خلال نظام دعم القادة بالمكتب الكشفي العالمى .
وتوصلت مجموعة العمل هذه إلى عدة ملاحظات أولية منها:-
• رغم مبدأ انفتاح الحركة للجميع فلا تزال الكشفية حركة يسيطر عليها الذكور.
• وبالطبع فالجمعيات التي لا تسمح ثقافتها وبيئتها بالاختلاط لا يمكن أن تقدم برامج تربوية مثل تلك التي تقدم في الجمعيات التي تسمح بذلك.
والمسألة بهذا الشكل تبدو معقدة ، لأنه لأسباب تاريخية فإن الحركة وصمت بأنها خاصة بالفتية وتأثرت بثقافة الذكور ، وليست القضية في دخول البنات في الحركة ولكن المهم أن تكون الحركة لكل من الذكور والإناث وتوفي برسالتها نحوهم بشكل متكافئ.
كتـــاب الإدارة
بدأ الإصدار عام 1998 متضمناً في الفصل الأول منه عشرة أعداد من نشرة " الإدارة " .
وتم إصدار (
فصول كاملة نشرت ما بين أعوام 1990 – 1994 . ولا زال تحت الإصدار الفصل السابع بعنوان " إدارة الموارد القيادية " والعاشر وعنوانه " التسويق لعمل الجمعية الكشفية " واعتبرت اللجنة العالمية لتنمية القيادات أن أحد أهم اولوياتها هو استكمال إصدار كتاب الإدارة .
كتاب تنمية القيادات
بعد إقرار المؤتمر الكشفي العالمى لسياسة تنمية القيادات لم يعد من المناسب استمرار " كتاب التدريب الدولى " على الرغم أن العديد من فصوله لا زالت وستظل ذات فائدة لتدريب ودعم القادة .
وعقب مؤتمر بانجكوك 1993 مباشرة رأت اللجنة العالمية لتنمية القيادات أن تحتفظ بأغلب المادة الموجودة كفصل ثان خاص " بالتدريب " في كتاب تنمية القيادات الجديد ، مع تجميع " وثائق السياسة " في الفصل الأول وكتاب " الإدارة " كفصل ثالث.
ولكن فيما بعد ظهرت اعتبارات أوضحت أن هذه الفكرة لم تكن مناسبة للأسباب الآتية:
• إن موضوعات كتاب التدريب الدولى كتبت ولم تكن السياسة الحالية في الأذهان ، ولم يتم رؤية الموضوعات بطريقة متكاملة.
• كتاب الإدارة له صفة العمومية ولم يوجه بشكل محدد إلى إدارة موارد الراشدين ومن ثم فيجب أن يبقى كإصدار منفصل في الإدارة العامة.
أهداف اللجنة العالمية لتنمية القيادات
استعراض لأهداف اللجنة العالمية لتنمية القيادات خلال مدة عملها من 1997 حتى 1999 وهى:-
1- تقويم مدى التقدم في تنفيذ سياسة تنمية القيادات وتقديم تقرير للمؤتمر الكشفي العالمى الخامس والثلاثين عام 1999:
راجعت اللجنة العالمية لتنمية القيادات بالتفصيل في اجتماعها في يوليو 1998كل النتائج التي تسلمتها من الجمعيات الكشفية الوطنية وذلك من خلال تقريرها السنوى . وطورت اللجنة نظاماً للتقويم ليتم تطبيقه بمعاونة المكاتب الإقليمية وبناء على المعلومات التي يتم تجميعها من خلال نظام التقويم سوف يعد تقريراً شاملاً يقدم إلى اللجنة الكشفية العالمية في المؤتمر الكشفي العالمى في جنوب أفريقيا 1999 . ومن المتوقع أن يوضح هذا الأتجاه مستوى تطبيق سياسة تنمية القيادات على المستوى العالمى ويزيل أى مشاكل أو معوقات تواجهها . كما أنه من المتوقع أن يتم تقويم مدى تأثير السياسة على تنمية الموارد القيادية وكافة الوظائف في كل المستويات كماً وكيفاً.
2- مشاركة المكاتب الإقليمية :
يوجد لكل مكتب إقليمى للمنظمة الكشفية العالمية مسئول تنفيذى واحد على الأقل لسياسة تنمية القيادات باستثناء الإقليم الأورآسيوى والذى يتم تشكيله حالياً . ويستطيع المكتب الاقليمى من خلال هذا المسؤول أن يلعب دوراً هاماً في نشر وتطبيق سياسة تنمية القيادات حيث أن له اتصالاً مستمراً بالجمعيات الكشفية الوطنية من خلال الندوات وورش العمل التي ينظمها سواء على المستوى الوطنى أو الإقليمى ، ومن خلال الاتصالات والعلاقات يستطيع المسؤول التنفيذى بالإقليم أن يدعم عمل اللجنة العالمية لتنمية القيادات وأن يقوم بتنفيذ السياسة وفقاً للظروف الخاصة بالإقليم.
3- بحث نتائج دراسة ( " التأثير التربوى للحركة الكشفية " – ثلاث دراسات حالة عن ثلاث مجموعات كشفية في مرحلة المراهقة ) :
وهى الدراسة التي كلفت بها لجنة البحوث والتطبيق بالمكتب الكشفي العالمى ، ونفذها باحثون من خارج المنظمة على ثلاث مجموعات كشفية من المراهقين من ثلاث دول مختلفة وأوضحت الدراسة أنه برغم أهمية كل عناصر الطريقة الكشفية إلا أن نجاح أو فشل الكشفية كحركة تربوية يتوقف على أسلوب تطبيق الطريقة الكشفية وبعبارة أخرى فالتطبيق الكامل لكل أبعاد الطريقة الكشفية ونتائجها النهائية يتوقف على قدرة القائد على توظيف عناصر الطريقة الكشفية بشكل فعال من حيث:-
• الأهداف التربوية.
• الأنشطة.
• العلاقات داخل الجماعة.
• أسلوب العمل .
ويجب أن تؤخذ هذه الجوانب الأربعة في الاعتبار عند تقديم أى دعم أو تدريب للقادة ، كما أن هناك حاجة لتحديد القدرات المطلوب تطويرها لدى القادة سواء ( المعارف أو المهارات أو الاتجاهات ) ليتمكنوا من تطبيق البرامج الكشفية بشكل ناجح.
وقد درست اللجنة العالمية لتنمية القيادات تقرير ونتائج هذا البحث وأعدت توصيات حول ما يمكن تقديمه من تغييرات أو اتجاهات جديدة حول تدريب ودعم القادة خاصة الذين يعملون بشكل مباشر مع الفتية والشباب .
4- اجتماع المسؤولين التنفيذيين عن سياسة تنمية القيادات بالمكاتب الإقليمية :
تم عقد اجتماع للمسؤولين عن تنمية القيادات في الاقاليم الخمسة في جنيف وفرنسا من 17 – 21 اكتوبر 1997 وافتتح السكرتير العام للمنظمة الاجتماع في اليوم الأول ثم عقدت اجتماعات ثنائية مع أعضاء المكتب العالمى بجنيف وتضمن جدول الأعمال الآتى:-
أولاً : استعراض الأهداف والتوقعات المتبادلة بين اللجنة العالمية لتنمية القيادات والمسؤولين التنفيذيين.
ثانياً : عرض للمواد التي ينتجها وينشرها المكتب العالمى من أجل دعم وتطبيق السياسة .
ثالثاً : مراجعة الموقف من كل إقليم من أجل تحديد المشاكل والصعوبات الشائعة والتعاون من أجل تقديم حلول لها.
رابعاً : إعداد ورشة عمل لسياسة تنمية القيادات على المستوى الوطنى.
خامساً : إعداد الخطط المطلوبة لتضمين سياسة تنمية القيادات في الأنشطة والبرامج الإقليمية.
سادساً : إعداد خطة عمل لمدة سنة ينفذها كل مسئول تنفيذى في الإقليم.
مقتـرح إجتمـاع المسؤولين التنفيذيين عن سيـاسة تنميـة القيـادات
الهــدف :
مراجعة تطبيق سياسة تنمية القيادات وتنشيط العمل في المستوى الإقليمى.
الأغـــراض :
في نهاية الاجتماع يصبح كل مسئول تنفيذى قادراً على أن :-
• يراجع الأهداف الاستراتيجية لسياسة تنمية القيادات .
• يراجع الأدوات المستخدمة ويحدد أدوات أخرى يمكن إنتاجها.
• يطور طرق معاونة الجمعيات لفهم السياسة وتقديم المساعدة لدعم تطبيقها.
• يتأكد من أن احتياجات الجمعيات فيما يتصل بإدارة الموارد القيادية متضمنه في الخطط الإقليمية.
المطبوعات التي يصدرها المكتب الكشفي العالمى
1- الراشدون في الكشفية ( سياسة تنمية القيادات )
تقديم للمفاهيم التي ترتكز عليها سياسة تنمية القيادات وهى عبارة عن ثمانية رسوم توضيحية يمكن إعادة إنتاجها على شفافيات.
2- مقدمة لسياسة الراشدين في الكشفية تتضمن مخططا لـ :-
• أمسية تدريبية حول توفير القادة.
• ورشة عمل نهاية الأسبوع حول إدارة موارد القادة.
• (6) أنشطة لجلسات تدريبية.
3- نشرة تبادل المعلومات ( من العدد 1 – 8 ) تعطى نماذج وأمثلة من الجمعيات الكشفية الوطنية حول :
• إدارة حملات توفير القادة.
• الاستعداد للمؤتمرات العالمية.
• إجراء الاتفاق المتبادل بين القائد والجمعية.
• تقويم الأداء.
• التدريب والدعم.
4- السياسة العالمية لتنمية القيادات :
• " الوثيقة الأساسية لإعلان السياسة كما تم إقرارها في المؤتمر الكشفي العالمى الثالث والثلاثين ببانجكوك – تايلاند 1993 " .
5- إدارة موارد القادة :
• " رؤية مرتبطة بإعلان السياسة "
6- موارد القادة والتدريب :
• " رؤية شاملة تغطى كافة مجالات وخطوات توفير القادة إضافة إلى خطة وطنية لحملات توفير القادة .
7- إدارة التغيير داخل الجمعية الكشفية :